تطاوين: جمعيات رياضية مهددة بسبب نقص الدعم المادي
تشهد ولاية تطاوين تطورا هاما في البنية التحتية الرياضية حيث تتوفر الملاعب الرياضية المعشبة بكافة المعتمديات باستثناء معتمدية بني مهيرة بالإضافة إلى ارتفاع عدد ملاعب الأحياء بمختلف العمادات خاصة الريفية و ارتفاع عدد القاعات الرياضية.
هذا التطور قابله صعوبات مالية كبيرة تواجهها الاندية الناشطة بالجهة باعتبار النقص في الدعم خاصة من الشركات البترولية المنتصبة بالجهة مما اضطر عدد منها إلى إيقاف النشاط على غرار جمعيتي مستقبل تطاوين أو النادي الأفريقي بذهيبة أو الاقتصار على فروع الشبان على غرار غزال رمادة و غمراسن الرياضية بالإضافة إلى أن نقص الدعم المادي أثر كثيرا على نتائج الفرق.
و سجلت الولاية لأول مرة نزول 3 فرق حيث نزل الاتحاد الرياضي بتطاوين إلى الرابطة المحترفة الثانية و أمل الرقبة إلى رابطة الهواة و نادي البئر الأحمر إلى القسم الجهوي .
احباء مختلف الفرق طالبوا الشركات البترولية بتوفر مداخيل قارة تتماشى مع القسم الذي ينشط به كل ناد وعدد منخرطيه و المسافات الكبيرة التي يقطعها لإجراء المباريات لضمان ديمومة الفرق و الحفاظ على فضاءات سليمة ينشط فيها الشباب و الأطفال تحميهم من كل المخاطر .
الأحباء طالبوا ايضا الشركات البترولية بالتوافق مع مجهودات الدولة في توفير المنشٱت الرياضية بتوفير الدعم المادي اللازم لتأمين النشاط فيها .
الازمة المادية شملت ايضا الرياضة النسائية و الألعاب الفردية حيث و رغم كل الصعوبات خاصة في التنقل مسافات طويلة إلا انهم حققوا نتائج مشرفة جدا .
الكل في تطاوين ينتظر تفاعل المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية و مختلف الشركات مع مطالب شباب الجهة و توفير المنح القارة لتوفير أفضل الظروف للنشاط و تشريف الجهة في مختلف التظاهرات الرياضية علما وان المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية قد دأبت في السنوات الماضية على تمكين الاتحاد الرياضي بتطاوين من مبلغ قار تراوح بين 800 الف و 1000 دينار الا انه خلال الاشهر الثلاثة الأخيرة تخلت عن ذلك مما أثر على نتائج الفريق.
الحبيب الشعباني